أبو الزهراء المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متنوع


    موقف الخزى والعار للرافضة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010

    موقف الخزى والعار للرافضة Empty موقف الخزى والعار للرافضة

    مُساهمة  Admin الأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:03 am

    مواقف الخزي والخيانة والغدر عن الشيعة الروافض!
    كنا نود ـ ولو لمرة واحدة ـ أن نكذب أنفسنا وأعيننا وما ذكره التاريخ من مواقف الخزي والخيانة والغدر عن الشيعة الروافض!
    كنا نود ـ ولو لمرة واحدة ـ أن نصدق الشيعة الروافض بأنهم شرفاء .. وأنهم مع الأمة وليس ضدها .. وأن المعاصرين منهم لا يتحملون إرث آبائهم وأجدادهم في الخيانة والغدر والعمالة ..!
    ولكنهم يأبون ـ وفي كل مرحلة من مراحل الضيق والشدة التي تمر بها الأمة ـ إلا أن يشهدوا على أنفسهم بالقول والفعل بأنهم خونة عملاء .. كانوا ولا يزالون مع الغزاة المحتلين على الأمة وأبنائها!
    حقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين أعمى بصائرهم وأبصارهم .. وجعلهم يستعذبون سياط وسطْوَ الغزاة المحتلين على الحرمات، والأرض، والعِرض، ويرون في غزوهم للبلاد والعباد أخف ضرراً من أن تقوم للإسلام والمسلمين قائمة أو شوكة!
    فهاهم اليوم .. علانية وبكل جرأة ووقاحة .. يعلنون ظاهراً وباطناً وبالقول والعمل أنهم مع الغزاة المحتلين للعراق .. وأن المقاومة العراقية لا تخدم العراق .. وأن المقاومين المجاهدين شرذمة قليلون .. وهم من فلول النظام .. فرضوا بذلك لأنفسهم أن يكونوا عين الغازي المحتل التي تدله على عورات وبيوت المجاهدين .. وما غاظهم كل هذا الغيظ من المقاومة العراقية إلا أنها سنية إسلامية .. وانطلقت من مدن وقرى المسلمين السنة!
    ومما بلغ بهم حقدهم الدفين أن تنادت أئمتهم بقتل المسلمين السنة تحت زعم قتل البعثيين الذين كانوا مسؤولين عن جرائم النظام البائد .. وفاتهم أن جل أتباع حزب البعث العراقي .. وجل جلاديه كانوا من الشيعة الروافض .. عقيدة التقية الشيعية هي التي سمحت لهم بأن يفعلوا ذلك وأن يتخذوا تلك المواقف ويقتلوا أنفسهم بأنفسهم .. وهم أنفسهم عملاً بعقيدة التقية قاتلوا مع النظام العراقي البائد إخوانهم من الشيعة الروافض في إيران على مدار أكثر من ثمان سنوات .. وهاهم اليوم يجندون أنفسهم للعمل والقتال في جيش يعمل تحت إمرة الغزاة المحتلين .. ولا ندري هذه التقية في أي وادٍ ستجعلهم غداً يقفون .. وفي سبيل أي طاغوت يُقاتلون ويموتون!
    هذا الموقف ذاته وقفوه من قبل في أفغانستان لما غزا الأمريكان بلاد الأفغان؛ حيث وجد الغازي المستعمر في الشيعة الروافض النصير والحليف والمعين على البلاد والعباد ..!
    انظروا إلى مدنهم وقراهم وأماكن تواجدهم في العراق .. لا تكاد تجد لهم حراكاً ضد الغزاة المحتلين .. ضاعت العراق .. وضاع ما فيها ومن فيها .. وهم يتباكون على حوزاتهم وحسينياتهم المبتدعة!
    البلاد تُغتصب .. والعباد تُنتهك حرماتها .. وهم يتنادون: نريد الحوزة العلمية .. نريد الحوزة العلمية!
    شغلهم المستعمر الكافر بنبش القبور القديمة .. وساعدهم بآلياته على نبشها وإخراج ما فيها من عظام مهترئة متآكلة ليتباكوا عليها .. وليغطي على ضحايا جرائمه التي يرتكبها يومياً بحق الشعب العراقي المسلم .. التي تجاوزت آلاف القتلى .. والتي لم يتوقف نزيف دمائها بعد!
    نبشوا قبور الأموات .. ليستعطفوا المستعمر الكافر على حالهم عسى أن ينالهم منه بعض الفتات .. وتركوا الأحياء يتلبطون بدمائهم .. ألا ما أخف عقول الشيعة الروافض، وما أيسر الضحك والكذب عليهم .. هذا إذا وجد عندهم عقول يفكرون بها!
    وعليه فإننا نقول: أيما جريمة قتل .. أو اغتصاب .. أو سطو ونهب .. تحصل في العراق فالمسؤول عنها اثنان لا ثالث لهما: الغزاة الأمريكان .. لما يملكون من قوة تمكنهم من أن يمنعوا من ذلك ثم لم يفعلوا بل يفعلون ويحرصون على العكس .. والشيعة الروافض لحقدهم الدفين، ولما يملكون من تصورات وأيدلوجيات دينية خاصة بهم تبيح لهم الاعتداء على حرمات المسلمين ولو كانوا من أبناء جلدتهم وأوطانهم .. فنداء الحقد الدفين في نفوسهم البغيضة أقوى من كل وشيجة ورباط .. هذا واقع ملموس نشاهده .. لا ندعيه ولا نزعمه!
    أيما حدث أو جرمٍ يقع في العراق لا يمكن للمسلمين في العالم أن يُفسروه غير هذا التفسير .. وسكوت وسائل الإعلام ـ رهبة أو رغبة ـ عن هذه الحقيقة الظاهرة .. لا تمنعنا من أن نشير إليها ونبينها للناس .. لتضاف هذه الجرائم والخيانات إلى سجل الشيعة الروافض الضخم المليء بالغدر والخيانة والعمالة .. وليزدادوا إثماً على إثم، وكفراً على كفر .. وبعداً عن الأمة وجسدها .. والله تعالى حسيبهم في الدنيا والآخرة.
    20/4/1424 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة
    20/6/2003 م. أبو بصير الطرطوسي
    www.abubaseer

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:08 pm